قُتل رجل دين مسيحي، الإثنين، داخل كنيسة داخل كنيسة بمحافظة القليوبية، إثر تعرضه لإطلاق نار من حارس أمن خاص يعمل بالمقر الكنسي.

وذكرت وسائل إعلامية أن القس مقار سعد كاهن بكنيسة مار مرقس (تتبع الطائفة الأرثوذكسية) بمحافظة القليوبية قُتل على يد حارس أمن لا يتبع وزارة الداخلية، بسلاح كان بحوزته، كما أوضحت أن الحادث بعيد عن الطائفية؛ نظرا لكون الإثنين مسيحيين، مؤكدة إلقاء القبض على الحارس.

وعن الموقف الرسمي للدولة فلم يصدر أي بيان من وزارة الداخلية أو الكنيسة المصرية بشأن الحادث حتى الساعة.

وتعد جريمة القتل هذه ثاني جريمة  تقع داخل مقر كنسي في مصر خلال أقل من عام، ففي 29 يوليو/ تموز 2018، قتل رئيس دير “أبو مقار” (يتبع الطائفة الأرثوذكسية أكبر الطوائف المسيحية بمصر) علي يد راهبين داخل الدير، قبل أن تقضي محكمة مصرية، في أبريل الماضي بإعدامهما في حكم أولي قابل للطعن.

وأسفرت واقعة “مقتل رئيس الدير”، عن اتخاذ الكنيسة المصرية قرارات نادرة في القضية التي شغلت الرأي العام آنذاك، تتضمن 12 قرارا لضبط حياة الرهبنة داخل الأديرة،