أعلنت الدولة الإسلامية “داعش”، مقتل “حذيفة البدري”، أحد أبناء زعيم التنظيم “أبو بكر البغدادي” في عملية ضد قوات النظام وروسيا، بحسب ما أفادت وكالة “أعماق”، الناطقة باسم التنظيم.

ونشرت “الوكالة” عبر تطبيق “تلجرام” نقلًا عما يسمى “ولاية حمص” التابعة للتنظيم صورة لـ “حذيفة البدري” مرتديًا الزي الأفغاني، وحاملًا بندقية كلاشنيكوف وأرفقتها ببيان نعي جاء فيه أن نجل “أبو بكر البغدادي” قتل في المحطة الحرارية بولاية حمص.

و”أبو بكر البغدادي” الذي أُعلن مقتله مرات عدة، يُعتقد أنه ما زال على قيد الحياة على الأراضي السورية الحدودية مع العراق.

و”البغدادي” الذي رصدت واشنطن 25 مليون دولار لمن يحدّد مكانه أو يقتله، ظهر مرة واحدة أمام الكاميرا لدى إعلانه ما سماه “الخلافة”.

ويعود آخر خطاب له إلى 28 مايو 2017 قبل أسبوعين من سقوط الرقة، المعقل السابق لتنظيمه في سوريا.

وفيما عدا هذا الظهور اليتيم، تحدث البغدادي عدة مرات عبر تسجيلات صوتية دعا فيها أنصاره إلى “الصبر والثبات” في وجه “الكفار” المتحالفين ضدهم بسوريا والعراق.

ويقال، إنَّ البغدادي لديه أربعة أطفال من زوجة أولى وابن من زوجة أخرى.