كشف موقع استخباراتي إسرائيلي عن أن دولة قطر  تقف وراء تقديم “أفيغدور لبيرمان”، وزير الدفاع الإسرائيلي، استقالته.

وقال موقع “ديبكا”، إن الأموال القطرية التي تم إرسالها للأهالي الفلسطينيين في قطاع غزة، كانت أحد سببين رئيسيين لتقديم “ليبرمان” استقالته، بدعوى أن هذه الأموال ذهبت لعائلات “إرهابيين”، وبأنه كوزير للدفاع يرفض تسليم هذه الأموال للفلسطينيين.

وادعى الموقع الإسرائيلي أن “ليبرمان” يرفض تسليم شاحنات الوقود لقطاع غزة، ورأى أن وقف إطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و”حماس” هو السبب الآخر، نتيجة لإطلاق 500 صاروخ من قطاع غزة على أهداف إسرائيلية.

وأوضح الموقع الاستخباراتي، وثيق الصلة بجهاز “الموساد”، أن قطر أرسلت عشرات الملايين من الدولارات للفلسطينيين في قطاع غزة، وبأن السفير القطري في القطاع، محمد العمادي، أرسل هذه الأموال عبر طائرة خاصة هبطت في مطار بن غوريون، ومنها إلى القطاع.

واستقال وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان احتجاجا على قبول هدنة لإنهاء يومين من القتال مع الفصائل الفلسطينية مع غزة.

وأدان ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا”، وقف إطلاق النار ووصفه بأنه “استسلام للإرهاب”.

وانتقد ليبرمان أيضا مساعي التوصل لهدنة طويلة الأجل مع حماس.

وقتل ثمانية أشخاص يومي الاثنين والثلاثاء مع إطلاق الفصائل الفلسطينية 460 صاروخا صوب إسرائيل وقصف القوات الاسرائيلية 160 هدفا في غزة.

وأصدرت الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حماس التي تدير قطاع غزة، بيانا مشتركا في وقت سابق تعلن فيه الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية.

واندلعت الاشتباكات مساء الأحد إثر عملية فاشلة للقوات الاسرائيلية الخاصة داخل قطاع غزة وتعهدت حماس بالرد عليها والثأر لقتلاها.