العدسة – وليد صلاح

يبدو أن الأخطاء التي يقع فيها المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لن تتوقف ، ولكن هذه المرة ذهبت للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.

حيث اتهمت الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة “إسرائيل” “BDS مصر” نادي الزمالك بالوقوع في التطبيع مع الاحتلال الصهيوني بعد تعاقد مجلس إدارة النادي مع شركة “بوما” للملابس الرياضية، الراعية للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.

 

وطالبت الحملة في بيان و زيارة رسمية للنادي في الساعات الأخيرة مجلس الإدارة بالتراجع الفوري عن التعاقد مع الشركة ، معتبرة أن ما جرى يعد تطبيعا مع إحدى الجهات الداعمة للاحتلال وتورّطا في الانتهاكات المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني ودعما لجرائم الإبادة الجماعية والتصفية العرقية التي يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين.

وأكدت الحملة التي تتكون من شخصيات عامة وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني أهمية أن يكون لنادي الزمالك موقفا وطنيا وإنسانيا يشعر الشركة أنها مهددة بخسارة فادحة في الأسواق العالمية عامةَ، والعربية والمصرية خاصةً.

 

يأتي هذا بالتزامن مع حملة مماثلة من الحركة الأم وهي الحملة العالمية (BDS) للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على الكيان الصهيوني ، حتى إنهاء الاحتلال الصهیونی وتحریر فلسطين.

ونحجت  الحملة العالمية (BDS) في وقت سابق في إقناع شركة أديداس (Adidas) بإنهاء عقد رعايتها للاتحاد الصهيوني لكرة القدم في نهاية أغسطس 2018 لكن شركة بوما الألمانية (Puma) تورطت في توقيع عقد الرعاية الجديد  للاتحاد “الإسرائيلي”.