قالت الأمم المتحدة إنّ ما يقرب من 45 ألف شخص نزحوا تجاه الحدود الأردنية بسبب تصاعد أعمال العنف جنوب غربي سوريا.

وقال “فرحان حق” نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يشعر بالقلق من إزاء التقارير التي تفيد بوقوع أعمال عدائية متصاعدة في جنوب غرب سوريا، مما يعرض حياة أكثر 750 ألف نسمة للخطر.

وأضاف– في مؤتمر صحفي أمس “الاثنين” 25 يونيو- “بحسب ما ورد نزح حوالي 45 ألف شخص بسبب القتال هناك، إلى مناطق قريبة من الحدود مع الأردن”.

وأردف قائلًا: “كانت هناك تقارير عن مقتل 13 شخصًا بسبب الأعمال العدائية منذ 23 يونيو الجاري، بما في ذلك هجوم وقع على بلدة مسيفرة أمس الأحد أسفر عن مقتل تسعة أشخاص، من بينهم أربعة أطفال”.

ومنذ الأربعاء الماضي، يشن النظام السوري وداعمه الإيراني، عمليات برية وغارات جوية مكثفة على مواقع المعارضة شرقي محافظة درعا، رغم تحذيرات أمريكية.

ويشار إلى أنّ محافظة درعا تندرج ضمن مناطق خفض التوتر التي توصلت إليها تركيا وإيران وروسيا في مايو 2017، في إطار مباحثات أستانة حول سوريا.

غير أنّ اتفاقًا روسيًا أمريكيًا جرّد درعا من هذه الصفة (خفض التوتر)، بعد شهرين فقط من الاتفاقية الثلاثية، أعقبها قطع الولايات المتحدة مساعداتها للمعارضة.