استنكر ناشطون عرب، بالطريق البري الذي يمد الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع، للالتفاف على الحصار على يفرضه الحوثيون في البحر الأحمر.

طبقًا لتقرير لموقع “المونيتور”، تقوم شركة البرمجيات الإسرائيلية الناشئة “ترك نت إنتربرايز”، بإرسال البضائع من الموانئ في الإمارات والبحرين برا عبر السعودية والأردن، إلى إسرائيل، ثم إلى أوروبا.

فيما ذكرت وكالة “بلومبيرغ”، أنه تم إرسال بضائع من الهند والصين ودول آسيوية أخرى على طول هذا الطريق في الأسابيع الأخيرة.

وقالت القناة “13” العبرية، إن الجسر التجاري البري الذي يبدأ من الإمارات مرورا بالسعودية ثم الأردن وصولا لإسرائيل “مهم ومغيّر للمعادلة، ويقوم على تغيير الواقع”.

كذلك قالت إنه “افتتاح هادئ وسري لخط تجاري جديد يلتف حول الحوثيين، ويعمل بكامل طاقته”، بحسب التقرير الذي ترجمه ناشط على منصة “إكس” يدعى أحمد أبو غوش، ويملك حسابا تحت اسم “مرشد سياحي للتاريخ الأندلسي”.

فيما استعرض مراسل القناة أمير شوعان، في تقريره الذي جرى تصوير بعض لقطاته بواسطة طائرة مسيرة، عشرات الشاحنات التجارية المتوقفة عند معبر “جسر الأردن” الذي يربط المملكة بإسرائيل في منطقة الأغوار.

كما يتتبع التقرير إحدى الشاحنات التي تحمل لوحة تسجيل إماراتية وهي تنطلق عبر الطريق بين دبي إلى أبوظبي، ثم تقطع “الصحراء السعودية الشاسعة” حتى تصل إلى معبر نهر الأردن، قبل الدخول إلى إسرائيل.

ويقول الصحفي الإسرائيلي إن “مشهد الشاحنات هذا بلوحات إماراتية على أرض إسرائيل، هو تنفيذ للاتفاقية الإبراهيمية” في إشارة إلى اتفاقية التطبيع بين الدولتين الخليجية العبرية، التي وُقعت عام 2020.

 

اقرأ أيضًا : وسط دعوات المقاطعة.. الإمارات تستضيف وفد إسرائيلي ضمن فعاليات مؤتمر Arab Health