قالت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أن هناك وثائق استخباراتية إيرانية مسربة كشفت عن أنشطة “تجسس” إيرانية في العراق.

وذكرت الصحيفة أن كثيرا من تلك الوثائق التي قالت إنها تخص وزارة الاستخبارات والأمن في إيران “تكشف عن مغامرات تجسس واقعية من جانب عملاء طهران داخل العراق”.

وحسب الصحيفة، فإن الوثائق تكشف أن إيران قامت بـ “تجنيد عملاء سابقين لدى وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بعد الانسحاب الأمريكي من العراق”.

وأشارت إلى أن “إيران زرعت جواسيس في مطار بغداد لمراقبة الجنود الأمريكيين ورحلات قوات التحالف الدولي المعني بمحاربة داعش”.

وأشارت إلى أن الوثائق تكشف عن زيارة قام بها مؤخرا قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، للعراق (لم تكشف عن موعد الزيارة بالتحديد).

وأضافت أن هدف سليماني كان تثبيت حكومة عادل عبد المهدي، ووضع خطط لقمع أي انتفاضة شعبية تهدد نفوذ طهران في العراق.

كما لفتت الصحيفة الامريكية، استنادا للوثائق، إلى أن إيران تستخدم الأجواء العراقية للإمدادات العسكرية للنظام السوري.

وحسب قناة الحرة، تعد هذه الوثائق جزءا من أرشيف الاستخبارات الإيرانية السرية، وحصل عليها موقع The Intercept الذي تشارك في نشرها مع صحيفة “نيويورك تايمز” في وقت واحد.

وتضم الوثائق مئات التقارير والمراسلات التي كتبت خلال عامي 2014-2015، من قبل ضباط في الاستخبارات والأمن في إيران، وأخرون يعملون في الميدان في العراق.