تظاهر الآلاف بالعاصمة الفرنسية باريس، “الأحد” 11 نوفمبر، ضد ممارسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تعرض السلم الدولي للخطر.

وحمل المشاركون في المظاهرة التي دعت إليها قرابة 50 منظمة أهلية مناهضة للحروب، لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل: “ترامب يعني الحرب” و”لا للحرب والعنف” و”لندافع عن السلام”.

كما حمل أحد المتظاهرين بالونا كبيرا شبيها للرئيس ترامب.

ويأتي ذلك بالتزامن مع مشاركة “ترامب” في فعاليات إحياء الذكرى المئوية الأولى لانتهاء الحرب العالمية الأولى، التي يقيمها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”.

ووصل الرئيس الأمريكي ومعه زوجته ميلانيا ومسؤولون أمريكيون كبار مساء “الجمعة” الماضي، إلى فرنسا في زيارة وصفها بأنها “خاصة جدا” و”كان يتطلع إليها”.