حمّلت بعثة أمريكا لدى الأمم المتحدة، إيران المسؤولية عن مهاجمة المنشآت النفطية السعودية في سبتمبر/أيلول الماضي، وعن عدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وفي بيان لها، استشهدت البعثة بأحدث تقرير لخبراء مجلس الأمن الدولي، بأن الحوثيين اليمنيين غير قادرين على تنفيذ مثل هذه الهجمات.

وبالإضافة إلى الولايات المتحدة، أجرت حكومات فرنسا وبريطانيا وألمانيا تقييمات استخباراتية مماثلة، ألقت باللوم على إيران لمهاجمتها منشأة “أرامكو” في سبتمبر/أيلول الماضي، وفقا لما ذكرته البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة.

وقالت واشنطن إن حكومة إيران تواصل الأنشطة الإرهابية والابتزاز النووي والسلوك المزعزع للاستقرار في المنطقة منذ الهجوم على المنشآت النفطية السعودية.

واعتبرت أن دعم الحكومة الإيرانية للحوثيين اليمنيين هو مثال على هذا السلوك الإيراني.

وخلص بيان البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إلى أنه ما لم یُتخذ “إجراء فعّال ضد سلوك إیران التخریبي”، فإن الحكومة الإيرانية ستواصل تهديداتها للسلم والأمن الإقليميين.

وفي 14 سبتمبر/أيلول الماضي، تعرضت السعودية لهجوم واسع استهدف منشأتين نفطيتين لشركة “أرامكو” العملاقة شرقي البلاد، وهما مصفاة “بقيق” لتكرير النفط وحقل “هجرة خريص”، تبنته جماعة “الحوثي” في اليمن.