قامت المخابرات الروسية برفع السرية، عن وثائق تتعلق بالقنبلة الذرية لألمانيا النازية، بعد مرور 79 عاما، على قصف الولايات المتحدة، مدينتي هيروشيما وناغازاكي في اليابان.
فيما اكتشف العلماء الألمان، أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي، الانشطار النووي لذرات اليورانيوم، وقدموا مساهمة كبيرة في إنشاء أسس الفيزياء الذرية، بينما كانت ألمانيا هتلر أول دولة تطلق مشروعها الخاص لصنع القنبلة الذرية.
كذلك نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، نسخا من الوثائق المتعلقة بقضية المسؤول النازي الكبير الذي كان يحمل رتبة قيادية في الحزب النازي “غروبنفهر”، فيرنر فيختر، حيث أرسل اللواء أليكسي سيدنيف، رئيس القطاع التنفيذي للمفوضية الشعبية للشؤون الداخلية للاتحاد السوفيتي بمدينة برلين، رسالة خاصة إلى نائبه العميد إيفان سيروف حول سير التحقيقات في قضية فيختر.
فيما واتضح أثناء الاستجوابات، أن فيختر كان يشغل إلى جانب منصب رئيس أركان المديرية الرئيسية للدعاية لحزب هتلر النازي، منصب القائد العام للأسلحة وبناء القنبلة الذرية في نفس الإدارة.
كذلك أدلى فيختر بشهادته حول تطوير ألمانيا النازية لأنواع جديدة من الأسلحة، وعلى وجه الخصوص، حول القنبلة الذرية الألمانية.
وتابع سيدنيف، وفقا للوثائق المنشورة حديثا، بأن فيختر علم في عام 1943، خلال محادثة مع كبير المهندسين بوزارة الدعاية دومينيك أنه “تم إنجاز عمل عظيم بشأن اختراع القنبلة الذرية”.
اقرأ أيضًا : حصيلة مروعة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: أكثر من 3000 مجزرة
اضف تعليقا