أعلنت الحكومة الأفغانية، الإثنين، أن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا حتفهم، كما أصيب 50 آخرين، في انفجار قوي أعقبه هجوم بالأسلحة النارية على مكتب “أمر الله صالح”، المرشح لمنصب نائب الرئيس في العاصمة كابول.

وأصيب “صالح” المرشح لمنصب النائب، مع الرئيس “أشرف غني” بجروح طفيفة في الهجوم.

وقالت وزارة الداخلية إن القوات الأفغانية قتلت 4 مسلحين بالرصاص، وأنقذت أكثر من 150 مدنيا، خلال العملية التي استمرت 6 ساعات.

واقتحم مسلحون مكتب “صالح” المؤلف من 4 طوابق بعد أن فجر انتحاري نفسه خلال ساعة الذروة.

ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بعد ساعات فقط من بدء “غني” و”صالح” وأكثر من 12 سياسيا أفغانيا حملاتهم الانتخابية التي تستمر شهرين.

ومن المتوقع أن تجرى انتخابات الرئاسة في 28 سبتمبر/أيلول، ولكن الوضع الأمني تدهور في شتى أنحاء البلاد مع شن حركة “طالبان” وتنظيم “الدولة الإسلامية” هجمات شبه يومية على القوات وموظفي الحكومة والمدنيين الأفغان.