مع دخول موعد الهدنة التي رضخ فيها الكيان الصهيوني لفصائل المقاومة الفلسطينية، في تمام الساعة الثانية بتوقيت فلسطين، خرج آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، في تظاهرات ابتهاجًا بانتصار المقاومة على دولة الاحتلال.

وردد الأهالي شعارات متجاوزة للأيدلوجيات، وداعمة لقطاع غزة، ولفصائل المقاومة الفلسطينية التي أرغمت العدو على وقف إطلاق النار، بعد أن نفذت خياراته، وأصبح لا يملك أوراق ضغط على المقاومة.

وأطلق المتظاهرون المبتهجون الأعيرة النارية والمفرقعات، إضافة لإطلاق سيارات الإسعاف لصافراتها، احتفالًا بالنصر الذي حققته غزة.

وتصدر وسم “غزة تنتصر” منصة تويتر ومنصات التواصل الاجتماعي، ودوّن مئات الآلاف من خلاله دعمًا للمقاومة التي صدت الاحتلال.

كما كانت هناك وسوم أخرى كـ”غزة تنتصر للقدس” و”فلسطين تنتصر”، شارك المدونون من خلالها مقاطع مصورة من عدد من المدن الفلسطينية تنقل احتفالات النصر.

ويأتي هذا الانتصار للمقاومة بعد 11 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، خلف 232 شهيدًا بينهم 65 طفلا و39 سيدة و17 مسنًا.