أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا “ليز تراس”، استقالتها من رئاسة الحكومة وقيادة حزب المحافظين، وستبقى في منصبها حتى يتم اختيار رئيس وزراء جديد.
وقالت “تراس” في بيان إنها ستقدم استقالتها من المنصب، وذلك تحت ضغط برنامجها الاقتصادي الذي أثار صدمة في الأسواق وقسم حزب المحافظين بعد 6 أسابيع فقط من تعيينها.
وأكدت أنها لا تستطيع متابعة مهامها، مضيفة أن اختيار خليفة لها سيتم بانتخابات تجرى خلال أسبوع.
وتعرضت “تراس” لضغوط اضطرتها للاعتذار لارتكابها أخطاء، عقب تراجعها عن خطة اقتصادية أثارت فوضى في الأسواق، لكنها في الوقت نفسه رفضت مطالبة المعارضة لها بالاستقالة من منصبها قبل أن تعلنها اليوم.
وواجهت رئيسة الوزراء البريطانية جلسة استجواب قاسية في مجلس العموم، الأربعاء، من أحزاب المعارضة رافضة لاستمرارها بسبب خطتها الاقتصادية.
وقالت “تراس” – في جلسة لمجلس العموم شهدت سجالات حادة – إنها في منصبها منذ أقل من شهرين، ونجحت في وضع سقف لأسعار فواتير الطاقة.
وأضافت: “أعتذر عن ارتكاب أخطاء في الماضي، لكن الصحيح فعله في هذه الظروف هو إجراء تغييرات”.
وتولت “ليز تراس” رئاسة الحكومة البريطانية في 6 سبتمبر/ أيلول الماضي، وهي آخر رئيسة وزراء في عهد الملكة الراحلة “إليزبيث” الثانية التي توفيت في 8 من الشهر ذاته.
وقالت تراس في وقت سابق أنها ستنقل سفارة بلادها في دولة الاحتلال للقدس الغربية، وعرفت أنها صهيونية، وفق قولها.
اقرأ أيضا: حملة كويتية لردع بريطانيا من خلال بوابة الاقتصاد بسبب صهيونية “تراس”
اضف تعليقا