كشفت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن محاولة اختطاف سفينة تجارية في خليج عدن، الأحد، نفذها على ما يبدو قراصنة صوماليون وليس جماعة “أنصار الله” اليمنية (الحوثيون).

من جانبه، قال المتحدث باسم الوزارة، باتريك رايدر: “مستمرون في التقييم، لكن المؤشرات الأولية تشير إلى أن هؤلاء الأفراد الخمسة صوماليون”، مضيفا: “من الواضح أن الواقعة مرتبطة بالقرصنة”.

كما استجابت سفينة حربية تابعة للبحرية الأمريكية لنداء استغاثة، الأحد، من الناقلة التجارية “سنترال بارك”، التي استولى عليها مسلحون.

كذلك أوضح الجيش الأمريكي أن المهاجمين تم نقلهم على السفينة الحربية الأمريكية “ماسون”، وإن “سنترال بارك” وطاقمها بخير. 

وتابعت شركة “إمبري” للأمن البحري، الأحد، بأنه تم اعتراض ناقلة نفط تابعة لشركة مرتبطة بإسرائيل قبالة سواحل اليمن، بعد حوادث مماثلة على نفس طريق الشحن.

فيما ذكرت الشركة، في بيان، أن الحوثيين المدعومين من إيران، هددوا سابقا بمهاجمة السفينة في حال لم تحول مسارها باتجاه ميناء الحديدة.

طبقًا لشركة فإن صعود أشخاص على متن الناقلة تم قبالة الشاطئ من مدينة عدن الساحلية اليمنية.

وكانت سفينة تجارية مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، قد تعرضت لهجوم في المحيط الهندي، الجمعة، بطائرة مسيّرة يشتبه بأنها إيرانية الصنع، وفق ما أفاد مسؤول عسكري أمريكي، السبت.

يأتي ذلك بعد نحو أسبوع من إعلان الحوثيين احتجازهم سفينة في البحر الأحمر، في إطار تهديدهم للسفن الإسرائيلية، ردا على العدوان على قطاع غزة.

اقرأ أيضًا : مجلس النواب في مصر يدعو رئيس البرلمان الإيراني لزيارة البلاد