قالت واشنطن إن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يطلب مكالمة وليي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وأبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، نافية صحة ما أوردته صحيفة “وول ستريت جورنال” بهذا الخصوص.

جاء ذلك ردا على ما ذكرته الصحيفة من أن البيت الأبيض فشل في محاولة إجراء اتصال هاتفي بين بايدن ووليي عهد السعودية وأبوظبي. 

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إيميلي هورن: “الرئيس بايدن لم يطلب مكالمة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بل والده الملك سلمان بن عبدالعزيز، وقد جرى الاتصال في ٩ فبراير الماضي، وما قيل في هذا الصدد لا يعكس الواقع”.

وأضافت في أن “فرضية مقال وول ستريت جورنال بشأن رفض محمد بن سلمان ومحمد بن زايد مكالمة من الرئيس بايدن خاطئة تماما”.

وتابعت: “لم تكن هناك أي مشاكل في الاتصال بين الرئيس بايدن وولي عهد أبوظبي ونتطلع لاتصال قريب بينهما”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” قد قالت إن”البيت الأبيض حاول دون جدوى ترتيب مكالمات بين الرئيس بايدن والزعماء الفعليين للسعودية والإمارات حيث كانت الولايات المتحدة تعمل على بناء دعم دولي لأوكرانيا واحتواء ارتفاع أسعار النفط”.

لكن “بن سلمان” و”بن زايد” رفضا طلبات الولايات المتحدة للتحدث إلى “بايدن” في الأسابيع الأخيرة.