نفت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، استخدام ميناء الخمس البحري في طرابلس كقاعدة عسكرية أجنبية، وذلك بعد تقارير إعلامية تفيد بتأجير الميناء لصالح تركيا.
وفي تصريح مشترك بين المتحدث الرسمي باسم حكومة الوحدة الوطنية، محمد حمودة، ورئيس مصلحة الموانئ والنقل البحري، محمد السيوي، ورئيس أركان القوات البحرية اللواء نور الدين البوني، الخميس، نفى حمودة تأجير الحكومة للميناء لاستخدامه من قبل أي قوات أجنبية كقاعدة عسكرية.
ووصف السيوي الأنباء بـ “الشائعات العارية عن الصحة”، فيما أكد البوني بأن القوات البحرية “لن تسمح بالعبث بمرافق البلاد”، مشيراً إلى وجود خطط حكومية لتطوير الميناء بهدف زيادة التبادل التجاري بين ليبيا ودول الجوار.
ونقلت بعض وسائل الإعلام الليبية عن وكالة “ريا نوفوستي” الروسية، أن القوات التركية استأجرت ميناء مدينة الخمس من حكومة الوحدة الوطنية لمدة 99 عاماً، لاستخدامه لأغراض عسكرية، وتغطية احتياجات القوات الجوية والبحرية التركية.
ونظم عدد من أهالي الخمس احتجاجات في السابع من الشهر الجاري، عقب تسريبات إعلامية بنية الحكومة تفريغ الميناء من السفن وتحويله إلى قاعدة عسكرية، وضمه إلى القاعدة البحرية المجاورة له، وجاءت الأنباء الأخرى بتأجيرها لصالح تركيا لتزيد من اشتعال الموقف.
اضف تعليقا