أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، أن “عودة الاقتتال أمر مرفوض، كما أن الوطن لا يحتمل أي تصرفات غير مسؤولة”، مشيراً إلى “أهمية التعاون مع الأجهزة الأمنية كافة لفرض الأمن وضمان استتبابه”.

تأتي تصريحات الدبيبة خلال لقائه بطرابلس أعيان وحكماء بلدية سوق الجمعة والنواحي الأربع (مجموعة مدن جنوب طرابلس).

يذكر أنه في صباح الأربعاء الماضي شهدت طرابلس هدوءًا حذرًا بعد اشتباكات مسلحة استمرت يومين بين قوتين أمنيتين تتبع إحداهما لحكومة الوحدة والأخرى للمجلس الرئاسي.

كما عادت الحياة إلى طبيعتها بمناطق صلاح الدين وعين زارة وجزيرة الدوران بالعاصمة، مع انتشار دوريات تتبع لوزارة الداخلية وأخرى لجهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي.

يشار إلى أن ذلك جاء غداة إعلان متحدث حكومة الوحدة محمد حمودة، في تصريح للأناضول، اتفاق الدبيبة مع أعيان منطقة “سوق الجمعة” بطرابلس على وقف إطلاق النار بتسليم آمر “اللواء 444” إلى جهة محايدة.

فيما يعد “سوق الجمعة” من أكبر مناطق طرابلس، وينحدر منها آمر قوة الردع الخاصة عبد الرؤوف كارة.

اقرأ أيضًا : ليبيا.. اشتباكات في طرابلس تخلف 27 قتيلا و106 مصابين