أعلنت وزارة “الداخلية” المصرية، في بيان، الثلاثاء، تصفية 6 من المنتمين لجماعة الإخوان، بمدينة 6 أكتوبر، بمحافظة الجيزة، غرب القاهرة. 

ووفق الرواية الأمنية المتكررة، التي أوردتها صحف مصرية، فإن الضحايا قتلوا خلال “تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة أثناء مداهمة وكرهم بمدينة 6 أكتوبر”.

وعادة لا يسقط قتلى أو جرحى في صفوف الأمن المصري في تلك المداهمات، كما لا يتم الإبقاء على جريح من المستهدفين.

وبررت الوزارة، عملية التصفية، بأن “عناصر جماعة الإخوان كانوا بصدد الإعداد لتنفيذ سلسلة من العمليات الإرهابية خلال الفترة المقبلة”، على حد زعمها.

ولم يكشف البيان هوية الضحايا، وصورهم، أو التهم الموجهة لهم، كما كان يحدث في السابق؛ لتلافي الكشف عن إخفاء بعضهم قسريا قبل التخلص منهم.

ومنذ مظاهرات الجمعة الماضي، التي طالبت الرئيس “عبدالفتاح السيسي”، بالرحيل، اعتقلت السلطات أكثر من ألف مصري، ما زال العشرات منهم قيد الإخفاء القسري.

وعادة ما يصف الأمن المصري، عمليات التصفية التي يقوم بها، بأنها نتاج “اشتباكات” ويتضح لاحقا أن الضحايا من المختفين قسريا.