نقلت السلطات السودانية الرئيس المعزول “عمر البشير”، من المستشفى وأعادته لسجن “كوبر”.

وكشفت مصادر مقربة من أسرة “البشير” أنباء نقله مرة جديدة للسجن، لافتة إلى أن قرار التحويل يعد بمثابة “السجن السياسي”، مبيناً أن جلسة المحاكمة في بلاغ انقلاب 1989 لم تتطرق إلى تحويلهم إلى السجن، ولم يصدر قرار قضائي بذلك.

وكان “البشير” يستشفى منذ أشهر من بعض الأمراض التي استدعت نقله من السجن.

ولفتت المصادر إلى أنه تم نقل عدد من معاوني “البشير” من قادة المؤتمر الشعبي إلى السجن، بعد أشهر طويلة قضوها في مستشفيات خاصة.

ولا يزال “البشير” يخضع للمحاكمة، مع عدد من أعضاء نظامه، بتهمة القيام بانقلاب عام 1989، لكنه لا يحضر الجلسات، بسبب وجوده في مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة السودانية منذ 10 أشهر، حسب صحيفة “سودان تريبيون”.

وعزل الجيش السوداني “البشير”، في 11 أبريل/نيسان 2019، بعد عدة أسابيع من احتجاجات مناهضة لحكمه بسبب ارتفاع أسعار الخبز.

اقرأ أيضا: بعد إغلاقها من قبل حفتر.. الدبيبة يعيد فتح الحدود مع السودان