حذر رئيس حزب الأمة القومي في السودان “الصادق المهدي”، من احتمال وقوع انقلاب عسكري في البلاد.

كما حذر المهدي من سيناريوهات أخرى، في حال استمرار إخفاق قوى الحرية والتغيير في صنع حالة وفاق بالبلاد، والأداء المتواضع لحكومة “عبدالله حمدوك”.

واعتبر “المهدي”، خلال لقائه مع وفد من هيئة محامي دارفور بمنزله في الخرطوم، أن السودان يواجه ثلاثة خيارات، هي الفوضى أو الانقلاب العسكري أو القفز إلى انتخابات مبكرة.

وقالت الهيئة، في بيان شرح تفاصيل المقابلة: “في اللقاء تحدث الإمام الصادق حول الوضع الراهن، وأن البلاد أمام ثلاثة خيارات هي الفوضى، أو الانقلاب العسكري، أو القفز إلى انتخابات مبكرة، في ظل تباين وتباعد مواقف قوى الحرية والتغيير، وإخفاقات حكومة (عبد الله) حمدوك”.

وشدد على أن “الوضع الانتقالي الحالي بالسودان في خطر، وتوجد فئات تمارس التحريض للقوات المسلحة علنا للتربص بالفترة الانتقالية”، بحسب البيان.

وتابعت الهيئة أن “المهدي” قال إن “حزب الأمة لديه برنامج متكامل مطروح يخاطب به كل السودانيين”.

وتأسس تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” في يناير/ كانون الثاني 2019، وقاد احتجاجات شعبية أجبرت قيادة الجيش، في 11 أبريل/ نيسان من العام نفسه، على عزل “عمر البشير” من الرئاسة، التي وصل إليها عبر انقلاب عسكري عام 1989.

ومن أبرز مكونات التحالف “نداء السودان”، و”تجمع المهنيين”، وتحالفات “الإجماع الوطني”، و”التجمع الاتحادي”، إضافة إلى قوى المجتمع المدني، وهو حاليا شريك للجيش في إدارة مرحلة انتقالية بدأت في 21 أغسطس/ آب 2019، وتستمر 39 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات أواخر 2022.

اقرأ أيضًا: التطبيع يلطخ وجه السودان .. هذه هي أول رحلة جوية مباشرة بين تل أبيب والخرطوم