كشف “المجلس الانتقالي” المدعوم إماراتيا ،أمس الثلاثاء، خلال زيارته مقر مجلس الاتحاد الروسي ولقاء رئيس لجنة الشؤون الدولية قسطنطين كوساتشوف عن نواياه لإعادة إنشاء ما يسمى بالمجلس التشريعي، الذي كان قائما في عدن قبل الوحدة اليمنية في عام 1990.

 

وقال رئيس المجلس عيدروس الزبيدي، خلال زيارته مقر مجلس الاتحاد الروسي ولقاء رئيس لجنة الشؤون الدولية قسطنطين كوساتشوف، إن المجلس التشريعي “مثّل تجربة تاريخية تنم عن تاريخ مؤسسي مدني عريق لعدن مدينة السلام والثقافة”.

 

وأكد الزبيدي تمسك المجلس الانتقالي الجنوبي بحق الشعب الجنوبي في تقرير مصيره واستعادة هويته وبناء دولته المستقلة على حدودها ما قبل 21 مايو 1990.

 

وأشار البيان إلى أن ما يسمى برئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي أحمد بن بريك قدم في اللقاء صورة مفصلة عن الجمعية، التي يحاول الانفصاليون تقديمها بديلاً للمجلس التشريعي، وبحث مع المسؤولين الروس “سُبل تطوير الشراكة مع مجلس الاتحاد الروسي، كما وجه دعوة إلى مجلس الاتحاد لزيارة الجنوب وعدن”.

 

وكان رئيس المجلس الانتقالي قد أكد، خلال لقائه أمس الاثنين مع الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وأفريقيا ميخائيل بوغدانوف، على ضرورة إشراك الجنوب “طرفا أساسيا في العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة”، وقال إن “أي محاولة لتغييب الجنوب وقضيته المشروعة ستبوء بالفشل”.