تلقى الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية هزيمة مدوية في الانتخابات البرلمانية، الأربعاء، ما دفع لإعلان استقالات واسعة في صفوفه أبرزها زعيم الحزب هان دونغ هون.
فيما تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بإجراء “إصلاحات” الخميس بعد انتخابات كارثية للحزب الحاكم عززت هيمنة المعارضة على البرلمان.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام محلية أن زعيم حزب “قوة الشعب” الحاكم هان دونغ هون قد تقدم باستقالته، بينما عرض رئيس الوزراء هان داك سو ومجموعة من كبار مساعدي الرئيس التنحي أيضا.
يشار إلى أنه تمهد نتيجة الانتخابات البرلمانية الطريق أمام جمود تشريعي خلال السنوات الثلاث المتبقية التي سيتحول فيها الرئيس يون إلى “بطة عرجاء”، بينما تواجه البلاد تحديات تشمل تراجع الاقتصاد والعدوانية المتزايدة لكوريا الشمالية.
فيما قال يون: “سأحترم بكل تواضع إرادة الشعب التي تم التعبير عنها في الانتخابات العامة وأقوم بإصلاح شؤون الدولة وبذل قصارى جهدي لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد ومعيشة الناس”، وفق ما نقل عنه رئيس مكتبه لي كوان في لقاء مع الصحافة.
وأظهرت النتائج النهائية تقريبا لانتخابات تراجع مقاعد حزب “قوة الشعب” المحافظ الحاكم الذي يتزعمه يون مع حلفائه من 114 إلى 108 مقاعد فقط في البرلمان، وفقا لأرقام لجنة الانتخابات الوطنية.
والرابح الأكبر كان الحزب الديمقراطي المعارض الذي يتزعمه لي جاي ميونغ، إذ إنه حصد مع حزب حليف 174 مقعدا مقارنة بـ156 في المجلس المنتهية ولايته.
اقرأ أيضًا : كوريا الجنوبية تعتقل مسؤول إماراتي بتهمة التحرش الجنسي
اضف تعليقا