تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تصفية القضية الفلسطينية لصالح دولة الاحتلال الإسرائيلي الذي تتحالف معه وتعمل كوكيل له في المنطقة العربية وتنفذ مصالحه.
سلطت منظمات الضوء على الدور الخبيث الذي تلعبه الإمارات من أجل الإجهاز على المقاومة بيد أنها تدعم الاحتلال في جرائمه وكانت أول من أدانت هجمات المقاومة على منبر مجلس الأمن.
ولكي يكتمل هذا الدور، شرعت الإمارات إلى استخدام رجال يجيدون تلك اللعبة القذرة ويأتي على رأسهم المفصول من حركة فتح الفلسطيني محمد دحلان والذي يعاد تصدره للمشهد من جديد.
تحدثت قنوات عبرية عن مبادرة يقودها محمد دحلان والتي تقف خلفه الإمارات لحكم قطاع غزة من جديد وذلك بعد انتهاء العدوان والقضاء على حركة حماس، حسب زعمها.. فما دلالة ذلك.
رجل المهمات القذرة
استقطبت الإمارات محمد دحلان منذ تسعينات القرن الماضي وأصبح موثوقاً لدى محمد بن زايد والذي استخدمه في عدد من المؤامرات في المنطقة لذلك وصفه مركز الديمقراطية للشفافية (DCT) بارجل حياته كلها مقبرة.
أكد المركز أن محمد دحلان حياته كلها عبارة أن أشخاص قتلوا أو قُتلوا وقد اتهم في قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات والذي توفى في باريس عام 2004 وسط مخاوف من تعرضه للسم.
علاوة على ذلك فإن محمد دحلان هو مهندس الانقلاب العسكري الذي وقع في مصر عام 2013 على الرئيس الراحل محمد مرسي وكذلك هو متورط في محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا على الرئيس رجب طيب أردوغان.
خطة دحلان
كشفت القناة 14 العبرية، وهي إحدى القنوات التابعة للتيار اليميني المتطرف للمستوطنين أن هناك خطة مقدمة من القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، بشأن الوضع في غزة، وتقوم على دخول قوات عربية إلى القطاع
القوات التي اقترحها دحلان ستكون من الأردن والمغرب ومصر، وبدعم خليجي في المرحلة الأولى، وكذلك دعم الجامعة العربية، مشيرة إلى أن الخطة تتضمن إعادة الإعمار.
كما لفتت القناة إلى أنه في حال سارت الأوضاع نحو حل كامل بالضفة وغزة، تعلن السعودية إنهاء الصراع مع الاحتلال، وإلغاء منظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدة أن العقود المقترحة وفق الخطة لإعادة إعمار غزة تبلغ 90 مليار دولار والتي ستضخها الإمارات.
الخلاصة أن الإمارات تحاول السيطرة على الأوضاع في غزة عبر رجل الأعمال القذرة محمد دحلان من أجل تصفية المقاومة الشوكة الأخيرة في ظهر الاحتلال الإسرائيلي.
اضف تعليقا