تحدثت وكالة “بلومبيرغ” في تقرير عن تطور يندرج في إطار تصعيد جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، وقد نفّذت الميلشيا مناورة عسكرية لما يسمي بـ”اللواء “141” مشاة، وذلك في المنطقة العسكرية السادسة بمحور البقع، في محافظة صعدة شمالي اليمن، في خطوة وصفت باستعراض قوة بعد الغارات الجوية التي نفّذتها الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأشارت الوكالة إلى أن التدريبات العسكرية التي حملت عنوان “جاهزون لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، شملت “إطلاق النار الحي بالدبابات والمدفعية، واستخدام الطائرات بدون طيار، وأسلحة أخرى ضد أهداف تحمل علم إسرائيل”.

كما ذكرت الوكالة أنّ نجاح الضربات الأمريكية والبريطانية في اليمن “بعيدٌ جداً، لأنّ فرص أن يفقد اليمنيون كل قُدراتهم على الضربات الصاروخية بين عشيةٍ وضحاها أمرٌ مُستبعد، فالكثير من تلك القدرات مُتحرّك، ويصعب استهدافه”.

جدير بالذكر أن هذه المناورة تأتي بعد ضربات نفذتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ضد عشرات الأهداف العسكرية التابعة للحوثيين في اليمن، بهدف ما تسميانه إضعاف قدرات جماعة الحوثي على شن هجمات في البحر الأحمر، وذلك ردا على الهجمات التي يشنها المتمردون على السفن التجارية في البحر الأحمر.

فيما استهدف القصف “قاعدة الديلمي الجوية”، وشمالي العاصمة صنعاء، ومحيط مطار الحُديدة الدولي غربا، و”معسكر كهلان” في صعدة شمالا، و”مطار عبس” بمحافظة حجة شمال غربي البلاد، ومنطقة “الجَند” شمالي محافظة تعز جنوبا.

وأفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بأن الضربات استهدفت “مطار تعز” و”معسكر اللواء 22″ بمديرية التعزية شمال تعز.

بدورها، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير عن مسؤولَين أمريكيين، أنّ القُدرات الهجومية للقوات اليمنية لا تزال أغلبيتها سليمة.

فيما قال المسؤولان الأمريكيان، إنّ العثور على أهداف القوات اليمينة أكثر صعوبة مما ظنّته الولايات المتحدة. 

 

اقرأ أيضًا : محللون: السعودية تواجه وضعًا صعبًا بعد ضربات أميركية على اليمن