يعمل محمد بن زايد الرئيس الإماراتي على تأجيج الصراعات في الشرق الأوسط واستغلال الأزمات التي تمر بها البلدان العربية والأفريقية مقابل بسط السيطرة والنفوذ.

أمام الكاميرات في حضرة الإعلام والصحافة ينخرط محمد بن زايد في الأعمال الإنسانية والمساعدات .. وخلف الستار هو مشعل الحروب والصراعات والمتسبب الأول في كوارث الوطن العربي.

استخدم الرئيس الإماراتي المرتزقة والانقلابيين والديكتاتوريين والخونة في جميع أرجاء الوطن العربي لإتمام سيطرته على مقدرات البلاد وبات يستعين بمسؤولين ورؤساء أوروبيين في ذلك.

سلطت وسائل إعلام الضوء على علاقة محمد بن زايد بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وقد ساعده الأخير في الاستفحال ودعمه في إتمام ألاعيبه القذرة في المنطقة العربية. 

دعم الديكتاتور

قد ماكرون الدعم لمحمد بن زايد في كثير من الأوقات لكن الحالة الأبرز كانت في أكتوبر 2022 عندما وافق الرئيس الفرنسي على بيع طائرات رافال للإمارات مقابل 17 مليار يورو.

تم ذلك في الوقت الذي هاجمت منظمات حقوقية قمع الإمارات واستبدادها وطالبت بمنع بيع الأسلحة إليها حتى تحسن من ملفها الحقوقي الأسود لكن قرار ماكرون جاء مفاجئاً.

كذلك اشترت الإمارات تقنيات تجسس فرنسية ساعدتها على تتبع المعارضة في الداخل والخارج وعزز من قمعها العابر للحدود، كذلك تمت التغطية على فضيحة الطائرة الإماراتية التي حملت 300 راكباً كان أغلبهم ضحايا الإتجار بالبشر في ديسمبر من العام الماضي.

المرتزقة 

كشف موقع (intelligenceonline) الفرنسي الاستخباري، أن كوماندوزاً فرنسياً يبني فيلقاً أجنبياً داخل سريًا دولة الإمارات، خارج لقوات الإماراتية النظامية بهدف الزج بهم في أماكن الحروب والصراعات .

كما ذكر الموقع أن جنرالاً سابقاً في القوات الفرنسية يبني قوة من 3000 مجند كمرتزقة في أبوظبي وقد انتشر إعلان سري بين قدامى المحاربين الفرنسيين الفترة الماضية يشير إلى التجنيد.

ولفت التقرير إلى أن دولة الإمارات جندت عشرات آلاف المرتزقة في اليمن وليبيا منذ عام 2011 ضمن مؤامراتها لكسب النفوذ والتوسع، والتي قامت بجرائم حرب وتسببت في سقوط العديد من الضحايا.

الخلاصة أن محمد بن زايد الرئيس الإماراتي تجمعه علاقة سرية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يدعمه في جرائمه والآن يسمح له لبناء جيش من المرتزقة.

اقرأ أيضًا : النيابة الإماراتية.. سلاح بن زايد القذر للتستر على الجرائم