دخلت قوات موالية للنظام السوري، اليوم “الثلاثاء” 20 فبراير، منطقة عفرين، عمادها قوات من الجيش الشعبي لم تشارك من قبل في حروب، إضافة إلى مقاتلين من ميليشيا الوحدات الكردية القادمة من منطقة الشيخ مقصود في مدينة حلب، بلغت خمسين آلية.
وبحسب قناة “الجزيرة” الفضائية، فإن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة منطقة الزيارة قرب قرية نبل التي دخلت منها القوات، وبالتالي توقف دخولها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي ترفض تركيا دخول قوات موالية للنظام إلى عفرين لدعم الميليشيات الكردية؛ حيث هدّد الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” النظام السوري بأنه سيواجه العواقب إذا توصل إلى اتفاق مع الميليشيات الكردية لمواجهة العملية العسكرية التركية “غصن الزيتون” في عفرين.
ويذكر أن الجيش التركي فقد 32 جنديا خلال العملية العسكرية التي ينفذها بالتعاون مع قوات الجيش السوري الحر ضد الميليشيات الكردية المسلحة في عفرين، شمالي سوريا، منذ 20 يناير الماضي.
وتتهم أنقرة وحدات “حماية الشعب” بأنها الذراع السوري لحزب “العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”.
وشهدت العملية التي تطلق عليها أنقرة اسم “غصن الزيتون” إرسال قوات برية وضربات جوية وقصفا مدفعيا على منطقة عفرين.