انتقدت أوساط حقوقية إعلان الأمم المتحدة تعيين السفيرة والمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لانا نسيبة، رئيسةً للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، اعتباراً من 30 يناير 2023.

من جانبه، وصف مركز مناصرة معتقلي الإمارات في بيان له الإعلان المذكور بأنه “مثير للجدل” ويثير مخاوف واسعة من تداعيات في مكافحة حقوق الإنسان بزعم مواجهة الإرهاب.

جدير بالذكر أنه قد تأسست لجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن (لجنة فرعية)، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة.

فيما تهدف اللجنة إلى تعزيز قدرة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على منع الأعمال الإرهابية داخل حدودها وعبر المناطق.

وتساعد اللجنة المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التي تضطلع بقرارات السياسة العامة للجنة، في إجراء تقييمات الخبراء لكل دولة من الدول الأعضاء وتسهل تقديم المساعدة التقنية لمكافحة الإرهاب إلى البلدان.

من جهة أخرى، قال المركز الحقوقي إنه من المثير للجدل اختيار شخصية إماراتية لشغل هذا المنصب، رغم وجود تحفظات حقوقية واسعة على نهج أبوظبي في التعامل مع مفهوم الإرهاب، والسجل السيء للدولة الخليجية في استخدام قوانين الإرهاب للتنكيل بالمدافعين عن حقوق الإنسان.

يشار إلى أنه قد سبق لمنظمة “هيومن رايتس ووتش” في 2014 أن وصفت قانون مكافحة الإرهاب الإماراتي بأنه يهدد حياة وحريات الأفراد، وأشارت في تقرير لها أن الإمارات تستغل القانون من أجل حظر الأنشطة السياسية وحرية التعبير وقمع المعارضة وهدم أسس سيادة القانون.

اقرأ أيضًا : مصادر دبلوماسية: الإمارات تدفع السودان إلى حظيرة التطبيع بصورة رسمية