انتقد الرئيس الأمريكي الأسبق “جيمي كارتر”، خطة الرئيس الحالي “دونالد ترامب”، المزعومة للسلام في الشرق الأوسط، والمعروفة إعلاميا باسم “صفقة القرن”، وحذر من تنفيذها بالشكل الحالي.

وفي بيان له قال “كارتر”، الجمعة: إن الخطة تكسر حل الدولتين المتفق عليه مع حدود عام 1967، ضمن سلسلة من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وأضاف: “الخطة تقوض آفاق السلام العادل بين الإسرائيليين والفلسطينيين”.

وتابع “كارتر”: “الاقتراح سيوفر دولة مجزأة لفلسطين”.

وحذر كارتر من أن تنفيذ الخطة “يعني فقدان الحل الوحيد القابل للتطبيق للصراع المستمر منذ فترة طويلة وهو حل الدولتين”.

وأكد الرئيس الأسبق أن الاقتراح ينتهك القانون الدولي فيما يتعلق بتقرير المصير، مؤكداً أن “خطة ترامب تعني الاستيلاء على الأرض بالقوة وضم الأراضي المحتلة”.

واعترض “كارتر”، على “حالة عدم اليقين”، المتعلقة بشأن مستقبل “أجزاء من الضفة الغربية”، وصياغة الخطة التي وصفت (إسرائيل) بأنها “الدولة القومية للشعب اليهودي”.

والثلاثاء، أعلن “ترامب” في مؤتمر صحفي بواشنطن، “صفقة القرن” المزعومة، بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته “بنيامين نتنياهو”.

وتتضمن الخطة التي رفضتها السلطة الفلسطينية وكافة فصائل المقاومة، إقامة دولة فلسطينية “متصلة” في صورة أرخبيل تربطه جسور وأنفاق، وجعل مدينة القدس عاصمة غير مقسمة لـ(إسرائيل).

وبحسب خطة “ترامب” تحتفظ (إسرائيل) بالأغوار، وبكامل الحدود الشرقية للضفة الغربية المحتلة.