أعلنت حركة «حماس» اعتقال قيادي بارز في تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل قطاع غزة.

وبحسب جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة، فقد تم اعتقال أحد قيادات الفكر المنحرف وآخرين، دون أن يفصح عن هويتهم.

وتطلق الأجهزة الأمنية تسمية «الفكر المنحرف» على أعضاء تنظيم «الدولة الإسلامية».

وقال الجهاز في منشور له على صفحته على «فيسبوك» إنه «بجهود حثيثة ومباركة من قبل جهاز الأمن الداخلي تم اعتقال أحد قيادات الفكر المنحرف في قطاع غزة وآخرين».

وأضاف: «يجرى استكمال التحقيقات المطلوبة».

وفقا لموقع “الخليج الجديد” فإن مصادر تحدثت لصحف فلسطينية، كشفت أن بين المعتقلين، المسؤول الأول عن تنظيم «الدولة الإسلامية» في القطاع «نور عيسى».

وبحسب المصادر، فإن عملية الاعتقال تمت في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس.

وأوضحت أن الأربعة المعتقلين كانوا في منزل أحدهم، حيث لاحقتهم الأجهزة الأمنية على مدار عام كامل.

ويشهد قطاع غزة، مؤخرا توترا بين «حماس»، وجماعات تناصر «تنظيم الدولة – داعش»، وتشن الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، حملات اعتقال في صفوفها.

وفي منتصف أغسطس الماضي، قتل قائد ميداني من قوة «حماية الثغور» التابعة لكتائب «عز الدين القسام»، وأصيب آخرون بجروح جراء تفجير انتحاري استهدف قوة أمنية شرق رفح قرب الحدود مع مصر.

ونسبت المصادر الأمنية فيما بعد التفجير إلى «تنظيم الدولة».

وتقول حركة «حماس» إن تلك الجماعات خارجة عن القانون، وتعمل على زعزعة الأمن في القطاع، وتتبنى أفكارا تكفيرية.

وكانت «حماس» قد صرحت في وقت سابق، بأن «تنظيم الدولة»ليس له موطئ قدم حقيقي في القطاع.

وقال «سامي أبو زهري» المتحدث باسم الحركة: «لا يوجد شيء اسمه داعش (الدولة الإسلامية) في قطاع غزة»، لكنه أضاف: «هناك بعض المناصرين لهذه الأفكار وهؤلاء ليس لنا مشكلة معهم لأننا لا نحارب الناس على أفكارهم ولكن في نفس الوقت لن نسمح بأي تجاوزات أمنية من أي جهة أو أشخاص».

وقد أشار تقرير في هذا السياق إلى أن حركة «حماس» تحتاج إلى التأكد من أنه لا ينظر إليها على أنها مضيف محتمل لـ«تنظيم الدولة».