اتهمت وزارة الداخلية في قطاع غزة، أمس “السبت” 28 أبريل، المخابرات العامة في رام الله، باستهداف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله في غزة الشهر الماضي، و”محاولة اغتيال مسؤول أمني كبير” بالقطاع العام الماضي.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي لـ”إياد البزم”، المتحدث باسم داخلية غزة (تديرها حركة حماس).

وحسب “البزم” فإن “الخلية التي استهدفت رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة رامي الحمد الله هي نفسها من نفذت تفجير سيارة قائد قوى الأمن الداخلي في القطاع توفيق أبو نعيم”.

وقال البزم “تم التعرف على هويةِ أبو حمزة الأنصاري، وهو المدعو أحمد فوزي سعيد صوافطة، من الضفة الغربية ويعمل لصالحِ جهاز المخابرات العامة في رام الله بتعليمات الضابط حيدر كمال حمادة، وبإشراف العميد بهاء بعلوشة”.

وفي 27 أكتوبر 2017، أصيب قائد قوى الأمن الداخلي في قطاع غزة “توفيق أبو نعيم”، إثر محاولة اغتياله بتفجير سيارته عقب صلاة الجمعة في مخيم النصيرات وسط القطاع.

وسبق أن اتهمت “فتح” حركة “حماس” بتدبير استهداف موكب الحمد الله، في 13 مارس الماضي، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.