أصدرت هيئة الإذاعة الكندية “CBC” تقريرًا كشفت فيه عن وجود شركة تجسس تابعة لدولة الاحتلال تعمل من الأراضي الإماراتية، وتبيع منتجاتها للسعودية.

ووفق المصدر نفسه، فإن الشركة تقدم خدمات التعرف على الوجه واكتشاف الحشود، ومعلومات شاملة عن الأفراد في الوقت ذاته.

ويرأس شركة “AWZ Ventures” الإسرائيلية لأنظمة تكنولوجيا المراقبة رئيس الوزراء الكندي السابق، ستيفن هاربر، وتتطلع الشركة تحت إدارته لبيع تكنولوجيا المراقبة المتطورة إلى الإمارات.

وأكد التقرير الكندي أن الدبلوماسية الكندية السابقة، كاثرين فيرير فريشيت، ستعمل كمدير عام لهذه الشركة الفرعية، تحت اسم “AWZ Horizons”، وسيكون مقرها في أبو ظبي. 

وتم تكليف الدبلوماسية الكندية بتسهيل بيع تقنيات الأمن السيبراني إلى دول أخرى في الشرق الأوسط، مثل المملكة العربية السعودية، ودول في شمال إفريقيا.

ومنذ أسابيع، تمكنت منظمة Forbidden Stories، وهي منظمة صحفية غير ربحية مقرها باريس، ومنظمة العفو الدولية وصحيفة الجارديان البريطانية و14 منظمة إعلامية أخرى في البداية من الوصول إلى قائمة مسربة تضم 50 ألف رقم هاتف، يُعتقد أنه تم اختيارها كأرقام لأشخاص موضع اهتمام من قبل عملاء حكوميين لـ “إن إس أو”.

واحتوت القائمة على أرقام لصحفيين ونشطاء حقوق الإنسان وقادة سياسيين ومعارضين وإعلاميين، وبمراجعة البيانات المسربة، اتضح أن 37 هاتفًا تم اختراقهم ببرنامج التجسس الإسرائيلي لصالح الإمارات.