أطلقت قوات الاحتلال النار بشكل مكثف على شبان في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.

وأصيب الشباب بعدة إصابات خطيرة، إحداها على مستوى الرأس، وصلت مستشفى رفيديا في نابلس، ليعلن لاحقا عن استشهاد الشاب يحيى الأنيس، بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال.

واقتحمت قوات الاحتلال نابلس بعشرات الآليات من عدة محاور، ووصلت شارع المريج في منطقة رفيديا.

وطوقت قوات الاحتلال طوقت منزل الأسير أسامة الطويل، وبدأت الوحدات الهندسية بأخذ قياسات المنزل تمهيدا لتفجيره، وهو ما تم بالفعل مع ساعات الفجر الأولى.

والأسير الطويل (22 عاما) الذي اعتقل رفقة الأسير كمال جوري في شباط/ فبراير الماضي، اتهمهما الاحتلال بتنفيذ عملية مستوطنة “شافي شمرون” قرب قرية دير شرف غرب المدينة في 11 تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، والتي أسفرت عن مقتل جندي إسرائيلي.

أقرأ أيضا: لليوم الثاني على التوالي.. الاحتلال يواصل حصار بلدة يعبد بجنين