أعلنت صحيفة  “معاريف” العبرية، الأربعاء، عن وثيقة قالت فيها، إن إسرائيل منحت بموجبها ملكية كنيسة بالقدس إلى روسيا، وذلك في إطار صفقة لإطلاق سراح إسرائيلية مسجونة في موسكو منذ أكتوبر 2019.

وحسب الصحيفة، فإنها حصلت على وثيقة رسمية صدرت أواخر العام الماضي، تؤكد أن تل أبيب استجابت لطلب موسكو بالحصول على ملكية “ساحة ألكسندر” بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.

وقالت الصحيفة إن الأرض التي بنيت عليها الساحة تضم كنيسة ألكسندر نيفسكي، ومباني أخرى تعرف جميعها باسم ساحة ألكسندر.

وتم بيع أرض الساحة عام 1859 لحكومة القيصر الروسي ألكسندر الثالث، وفق المصدر نفسه.

وأوضحت أن النزاع حول ملكية الساحة بدأ بعد الثورة الشيوعية في روسيا عام 1917. ومنذ ذلك الحين، ادعت منظمتان لهما أسماء متقاربة ملكية المجمع.

وبحسب الصحيفة، يدور الصراع على ملكية الساحة بين “الجمعية الفلسطينية القيصرية الأرثوذكسية التاريخية”، وهي تدير المكان حاليا، ويترأسها مواطن ألماني له جذور يهودية باسم نيكولاي جوفمان فورونتسو.

فيما الطرف الثاني للنزاع هو “الجمعية الفلسطينية البروسلافية”، المقربة من الكرملين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وفي 2015، توجه رئيس الوزراء الروسي السابق ميتري ميدفيديف، بطلب رسمي لإنهاء النزاع على ساحة ألكسندر لمصلحة موسكو، إلا أن إسرائيل رفضته آنذاك.

ومؤخرا، دار حديث في تل أبيب عن صفقة محتملة مع روسيا لإطلاق سراح الإسرائيلية “نعما يسسخار”، التي تقضي عقوبة السجن 7.5 أعوام في موسكو، بتهمة حيازة مخدرات.

ومن المتوقع أن يصل بوتين، إسرائيل الخميس، للمشاركة في المنتدى الدولي الذي تعقده الأخيرة حول الهولوكوست، بمشاركة 42 رئيسا ورئيس وزراء وملكا وأميرا.