حملت فرنسا وألمانيا، ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مسؤولية إنهاء معاناة الشعب اليمني، وإيجاد حل سلمي للأزمة.

وفي مؤتمر صحفي عقده مندوبا البلدين لدى الأمم المتحدة، قال السفير الألماني إن بلاده “توقفت عن بيع السلاح للسعودية، وأن المملكة تقع عليها مسؤولية كبيرة في إنهاء العنف حيث تقود تحالفا يشن هجمات جوية في أرجاء اليمن”. 

وأضاف: “نحتاج من السعودية أن تقوم بدور مهم للغاية من أجل التوصل إلى حل سلمي للأزمة”. 

بينما أعرب السفير الفرنسي عن أمله أن يؤدي المؤتمر الدولي للمانحين المزمع عقده الثلاثاء في جمع الموارد المالية الكافية لمواجهة التداعيات المترتبة على الأزمة اليمنية. 

وللعام السادس يشهد اليمن قتالا مستمرا بين القوات الحكومية التي يدعمها تحالف عربي بقيادة السعودية، وجماعة الحوثي المدعومة إيرانيا والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.

اقرأ أيضاً: مؤتمر المانحين .. عندما تذبح السعودية اليمنيين باليسرى وتجمع تبرعات لهم باليمنى!