تشهد محافظة شبوة، شرقي اليمن، فوضى أمنية، وسط تجاهل السلطات الحكومية للأوضاع بالمدينة.

يشار إلى أن ذلك يأتي في وقت يتزايد فيه حضور الميليشيات المسلحة المدعومة من التحالف العربي الذي تقوده السعودية، و ينحسر دور القوات الأمنية الحكومية.

إضافة لذلك فقد برزت تجارة المخدرات مما فاقم محنة سكانها المحليين، حيث تزدهر التجارة بهذه المادة المخدرة.

جدير بالذكر أنه تشير معلومات من مصادر متعددة رسمية ومحلية بأن مادة “الشبو” المخدرة، بدأت في الانتشار السريع في مدينة عتق، عاصمة شبوة، وعدداً من المديريات التابعة لها، وسط تحذيرات من آثارها الكارثية التي تهدد المجتمع المحلي في المحافظة.

من جانبه، قال صالح الجبواني، وزير النقل اليمني السابق، إن ما يحدث في محافظة شبوة نتيجة للقرار التعسفي الذي أصدره الرئيس المعزول عبدربه منصور هادي بتغيير محافظ المحافظة حينها، محمد صالح بن عديو بناء على أوامر سعودية إماراتية.

وتابع الجبواني: “أن قرار هادي أواخر العام المنصرم بناء على رغبة الرياض وأبوظبي، أعاد بالمحافظة إلى حظيرة المليشيات الإماراتية من خلال جلب ألوية العمالقة وما يسمى قوات “دفاع شبوة” وهي قوات من خارج المحافظة”.

كما اتهم وزير النقل اليمني السابق، القيادة الحالية لشبوة بـ”تفكيك الجهاز العسكري والأمني الذي كان يقوم بحفظ الأمن والنظام العام في المحافظة الغنية بالنفط”.  

 

اقرأ أيضاً : مجلة أمريكية : اليمن من سيدفع فاتورة التصالح بين بايدن وبن سلمان