كشفت كندا عن تشكيلها لمجموعة عمل دولية ستعمل على الضغط على النظام الإيراني، من أجل إجراء تحقيق كامل وشامل بشأن الطائرة الأوكرانية التي أسقطتها إيران.

وحسب تصريحات وزير الخارجية الكندي فرانسوا – فيليب شامبين، السبت، فإن مجموعة العمل ستتضمن ممثلي البلدان التي قُتل مواطنوها على متن الطائرة.

وقال إن الدول هي بريطانيا وأوكرانيا والسويد وأفغانستان، وأن إيران لن تشارك في المجموعة رغم وجود مواطنين لها على متن الطائرة المنكوبة.

وبيّن شامبين أن هناك توافق بين كل الدول المشاركة على ضرورة إجراء تحقيق كامل وشفاف في أسباب الحادث المميت بهدف مساعدة عائلات الضحايا.

من جهة أخرى، كشف الوزير الكندي أن عدد مواطنيه الذين لقوا حتفهم جراء الحادثة هو 57، وكان قد أُعلن في وقت سابق أن العدد 63 شخصًا.

وفي وقت سابق السبت، أعلنت هيئة الأركان الإيرانية في بيان، أن منظومة دفاع جوي تابعة لها أسقطت طائرة الركاب الأوكرانية، إثر “خطأ بشري”، لحظة مرورها فوق “منطقة عسكرية حساسة”.

وكانت طهران قد انكرت في البداية سقوط الطائرة بسبب صاروخ، وقالت إنها تمتلك أدلة مقنعة في هذا الإطار.

وفي 8 يناير/كانون الثاني الجاري، سقطت طائرة ركاب أوكرانية من طراز “بوينغ 737″؛ ما أسفر عن مصرع 176 شخصا، هم 82 إيرانيا و57 كنديا و11 أوكرانيا و10 سويديين و4 أفغان و3 ألمان و3 بريطانيين.