تعتصم خطيبة الكاتب الصحفي والإعلامي السعودي المختفي “جمال خاشقجي”، أمام القنصلية السعودية في اسطنبول، سعيا وراء الحصول على معلومات حول اختفائه.

وقالت خطيبة “خاشقجي”: “لم أتلق أي خبر عنه منذ الساعة الواحدة من مساء “الثلاثاء” 2 أكتوبر.. أريد أن أعرف مكانه”.

وأوضحت أن “خاشقجي” توجه إلى القنصلية لإجراء معاملات إدارية تمهيدا لزواجهما، لكنه لم يخرج منها، مضيفة أنه “كان يريد الحصول على وثيقة سعودية تفيد أنه ليس متزوجا”.

وتعتصم “خديجة آزرو” (36 عاما) مع عدد من الصحفيين الأتراك أمام مقر القنصلية، فيما نفى أحد العاملين في القنصلية السعودية في إسطنبول، لوكالة “رويترز”، أن يكون للقنصلية أي علم بالموضوع، وهو ما رفضته خطيبة “خاشقجي”، مؤكدة أنه لم يخرج من القنصلية، بعد 7 ساعات ونصف الساعة، وهي تنتظره خارج القنصلية، ما دفعها للاتصال بالشرطة.

ولم تصدر السلطات التركية أو السعودية أي بيان رسمي بشأن مصير “خاشقجي”.

ويعد “خاشقجي” من أبرز الكتاب والإعلاميين السعوديين؛ حيث عمل سابقًا رئيسًا لتحرير صحيفة الوطن السعودية اليومية، كما عمل مستشارا للأمير “تركي الفيصلط السفير السابق في واشنطن، ويكتب حاليًا في في صحفية “واشنطن بوست” الأمريكية.

 

وغادر “خاشقجي” المملكة إلى الولايات المتحدة بعد حملة اعتقالات طالت ناشطين وكتابًا ورجال أعمال، تزامنا مع تعيين “محمد بن سلمان” وليًا للعهد.