تسعى السعودية إلى إيجاد مخرج من حرب اليمن بعد ثماني سنوات على أولى ضربات حملتها العسكرية في اليمن.

فيما قد تجد المملكة العربية السعودية في اتفاق استئناف العلاقات مع إيران التي تدعم الحوثيين في اليمن وتتّهمها الرياض بتهريب السلاح لهم، زخما لمسعاها لإنهاء ما كان يبدو على مدار السنوات الماضية حربا بالوكالة بين القوتين الإقليميتين.

من جانبه، قال الخبير في معهد “مجموعة الأزمات الدولية” أحمد ناجي، إنّه في وقت تحرص السعودية على إحداث تغييرات اجتماعية واقتصادية كبيرة في المملكة، تسعى أيضا “إلى تحويل نهجها في اليمن من استراتيجية عسكرية إلى استراتيجية أمنية وسياسية ناعمة”.

فيما يرى ناجي أنّ “العمليات العسكرية مثل الضربات الجوية” قد تتوقّف الآن على الأرجح، موضحًا أن الأولوية هي “للحل الدبلوماسي”.

تجدر الإشارة إلى أنه قد بدأ التدخل السعودي على رأس تحالف عسكري في 26 مارس 2015، بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء وزحفهم نحو مناطق أخرى في البلد الفقير.

وقد قُتل مئات الآلاف من الأشخاص لأسباب مباشرة وغير مباشرة، فيما نزح 4,5 ملايين شخص داخليًا، وأصبح أكثر من ثلثي السكان يعيشون تحت خط الفقر، وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا : السعودية تسعى لبناء جدار عازل مع اليمن لتحصين نفسها