قال يحيى صاري رئيس لجنة الإغاثة في “جمعية العلماء المسلمين الجزائريين” إن المفاوضات مع الحكومة المصرية لإدخال قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة وصلت إلى طريق مسدود”، مضيفا أنه “ليس هناك أي بصيص أمل في إدخال هذه القافلة إلى قطاع غزة“.

وأكد أن رفض إدخال هذه القافلة سيدفعهم للمزيد من العمل لنصرة القضية الفلسطينية، وأضاف: “نحن لن ننكسر ولن نفشل ولن نضعف رغم هذه الأزمة التي أصابتنا هذه المرة”.

ولا تزال القافلة في محملة على الشاحنات خارج ميناء بورسعيد ويعمل رئيس لجنة الإغاثة الجزائرية إعادة القافلة مرة أخرى إلى بلاده.

وذكر في تصريحات صحفية أن القافلة ربما لم تدخل غزة إلا أنها دخلت إلى القطاع برمزيتها مشيرا إلى أنها عنوان للشعب الجزائري للتضامن ونصرة القضية الفلسطينية والوقوف معها.

وتحمل القافلة 14 حاوية، تتضمن أدوية ومستلزمات طبية وسيارات إسعاف ومولدات للمستشفيات، تقدر قيمتها بـ 4 مليون دولار