طالب أسر سجناء محكوم عليهم بالإعدام في البحرين، بابا الفاتيكان “فرنسيس” بإدانة العقوبة خلال زيارته المقررة للمنامة يوم الثالث إلى السادس من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وذلك خلال رسالة مفتوحة كتبها أهالي 12 شخصًا محكومًا عليهم بالإعدام، ونشرها “معهد البحرين للحقوق والديمقراطية” ومقره لندن.

وفي عام 2018، غيرت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعاليمها رسميا لتعلن أن عقوبة الإعدام غير مقبولة أخلاقيا، ووجه البابا مناشدات لحظرها في جميع أنحاء العالم.

وناشد أسر السجناء بابا الفاتيكان بالدفاع عن ذويهم ضد ما يصفونه بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرضون لها في الدولة الخليجية؛ مثل سجن المعارضين من مؤيدي الديمقراطية.

وجاء في الرسالة: “ما زال أفراد من ذوينا خلف القضبان وقد ينفذ فيهم حكم الإعدام على الرغم من الظلم الواضح في إدانتهم. كثيرون منهم استهدفوا لأنهم شاركوا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية خلال الربيع العربي”.

وأضافت: “يحدونا أمل أن تكرروا أثناء زيارتكم للبحرين دعوتكم لإلغاء عقوبة الإعدام وتخفيف الأحكام الصادرة عن أفراد عائلتنا”.

وسجنت البحرين آلاف المحتجين والصحفيين والنشطاء، بعضهم في محاكمات جماعية، منذ الانتفاضة المناهضة للحكومة، عام 2011.

 

اقرأ أيضا: هيومن رايتس ووتش تصف الانتخابات البحرينية بالمهزلة في ظل قوانين العزل السياسي