أمرت نيابة أمن الدولة العليا بحبس القيادي الطلابي والحقوقي المصري معاذ الشرقاوي 15 يومًا على ذمة قضية جديدة.
يشار إلى أن ذلك جاء بعد 23 يوما من اعتقاله من منزله، في 11 مايو الماضي، وسط تجاهل لكل المناشدات المطالبة بالكشف عن مصيره.
من جانبه، قال المدير التنفيذي للمبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت: “انتهى الآن قرابة العاشرة مساء التحقيق مع القيادي الطالبي معاذ الشرقاوي أمام نيابة أمن الدولة العليا التي مثل أمامها اليوم لأول مرة منذ القبض عليه في 11 مايو”.
وأشار بهجت إلى أن فريق الدفاع من المبادرة حضر التحقيق مع الشرقاوي، حيث وجهت له النيابة تهمتي الانضمام لجماعة ارهابية وتمويلها، في القضية رقم 450 لسنة 2023، قبل أن تأمر بحبسه 15 يوما.
فيما قال أحد المحامين فإن النيابة “تعنتت في السماح للمحامين بحضور جلسة التحقيق مع الشرقاوي، وأنكرت وجوده في النيابة أكثر من مرة، مما تسبب في تأخر عرضه على وكيل النيابة بشكل رسمي حتى المساء”.
يذكر أن الشرقاوي كان ناشطًا طلابياً داخل الجامعة، وفاز بمقعد نائب رئيس اتحاد الطلبة بالجامعة عام 2015.
وأُلقي القبض على الشرقاوي للمرة الأولى في 19 سبتمبر 2018، على ذمة القضية رقم 440 لسنة 2018 حصر أمن دولة عليا، بتهمة “الانضمام إلى تنظيم مسلح يخطط للقيام بأعمال إرهابية داخل جامعة طنطا”.
كما يشار إلى أنه بعد القبض عليه من أحد كمائن طريق شرم الشيخ، نقل الشرقاوي إلى مقر أمن الدولة بمحافظة طنطا، واختفى لمدة 24 يوماً تعرض خلالها للتعذيب الجسدي والنفسي، حتى عرضه على النيابة في 13 أكتوبر 2018، ليقضي بعدها ما يقرب من عام ونصف من الحبس الاحتياطي قبل إخلاء سبيله.
اقرأ أيضًا : كيف وضعت أحداث السودان قائد الانقلاب في مصر بموقف معقد؟
اضف تعليقا