اتهم ناظم الزهاوي، الرئيس السابق لحزب المحافظين البريطاني، جماعة الإخوان المسلمين بالمسؤولية عن أعمال الشغب التي شهدتها بريطانيا الشهر الماضي. الزهاوي، الذي أبدى إعجابه بتجربة الإمارات في مكافحة الإخوان، شدد في مقابلة متلفزة على أن الجماعة تشكل تهديدًا للمجتمع البريطاني ويجب التعامل معها بحزم.

جاءت تصريحات الزهاوي رغم أن الشرطة البريطانية أكدت أن مسؤولية أعمال الشغب تقع على منظمات يمينية متطرفة، خاصة “رابطة الدفاع البريطانية”.

 استغلت تلك المنظمات حادثة مقتل ثلاث فتيات لنشر مزاعم حول هوية المشتبه به، مدعية أنه مهاجر إسلامي، رغم أن الشرطة أكدت أنه بريطاني المولد ولا توجد صلة بالإرهاب.

الزهاوي أقاله رئيس الوزراء البريطاني السابق ريشي سوناك من منصبه في الحكومة في أوائل عام 2023 بعد فضيحة تتعلق بشؤونه الضريبية. دفع الزهاوي غرامة بملايين الجنيهات لحل نزاع ضريبي، وتم فصله بعد تحقيق مستقل خلص إلى خرقه لمدونة السلوك الوزاري.

تصريحات الزهاوي بشأن الإخوان أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية البريطانية.

اقرأ أيضًا : مجزرة جديدة في مدرسة تؤوي نازحين جنوب غزة