صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتنياهو”، السبت، أن خطة السلام في الشرق الأوسط التي ستكشف عنها الإدارة الأمريكية قريبا، المعروفة إعلاميًا باسم “صفقة القرن” ستكون “تاريخية”، وذلك مع قرب توجهه إلى واشنطن لمناقشة هذه المبادرة.

وفي بيان له أضاف أن “فرصة من هذا النوع لا تحدث إلا مرة واحدة في التاريخ ولا يمكننا تفويتها (…) آمل أن نكون على أعتاب لحظة تاريخية بالنسبة لدولتنا”.

ويأتي ترحيب “نتنياهو” اللافت بالخطة، التي لم يعلن رسميا عن تفاصيلها، في الوقت الذي يرفض فيه الفلسطينيون خطة “ترامب”.

واعتبر “نتنياهو”، الذي يغادر نهاية هذا الأسبوع إلى واشنطن أن “هناك اليوم في البيت الأبيض أكبر صديق لإسرائيل، وبالتالي الفرصة الأعظم التي حظينا بها على الإطلاق”.

وكان “ترامب” أعلن، الخميس، أن خطته للسلام التي تم تأجيلها مرارا، سيتم الكشف عنها الثلاثاء.

ويلحظ الشق الاقتصادي للخطة الأمريكية الذي تم الإعلان عنه في يونيو/حزيران الماضي، نحو 50 مليار دولار استثمارات في الأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة على عشر سنوات.

لكن التفاصيل الملموسة للخطة وشقها السياسي، ما يزال موضوع تكهنات.

وسيزور “بيني جانتس”، زعيم المعارضة الإسرائيلية ومنافس “نتنياهو” في الانتخابات التشريعية في مارس/آذار، واشنطن، لبحث هذه الخطة.

ولم تتم دعوة الفلسطينيين إلى واشنطن.

وقال “جانتس”، مساء السبت، “لقد عقدت العديد من الاجتماعات والنقاشات حول خطة السلام مع مستشاري الرئيس ومسؤولي البيت الأبيض وصديقي السفير (الأمريكي في القدس) ديفيد فريدمان (…) لكن فحواها سيبقى سريا في الوقت الحالي”.

وتابع: “لكن يمكنني القول أن خطة السلام التي وضعها الرئيس ترامب، ستكون في التاريخ علامة فارقة مهمة تتيح لمختلف الأطراف في الشرق الأوسط المضي قدما في النهاية مع اتفاق إقليمي تاريخي”.

ومن المقرر أن يلتقي “جانتس”، “ترامب”، الإثنين، في واشنطن لمناقشة خطة السلام.