دعا ناشطون حقوقيون إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وأعضاء الكونغرس، إلى بتعليق عمليات نقل الأسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي فورا، أسوة بكندا.

فيما وجه الناشطون الحقوقيون رسائل إلكترونية لبايدن وأعضاء الكونغرس بشقيه الشيوخ والنواب، لحثهم على اتباع “القيادة الأخلاقية” لدولة كندا في التعليق الكامل لجميع تصاريح تصدير الأسلحة الجديدة إلى “إسرائيل” بشكل فوري، حيث يحظر القانون الكندي نقل الأسلحة إلى دول تلحق الضرر بالمدنيين أو تنتهك القانون الإنساني الدولي.

ودعت الرسالة، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، الرئيس بايدن إلى وقف تسليح نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وضرورة تماشي سياسات الولايات المتحدة مع حقوق الإنسان والقانون الدولي وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، حيث إن سياسات الإدارات الأمريكية التي استمرت لعقود من الزمن في استرضاء “إسرائيل” على حساب الحقوق الفلسطينية شجعت الاحتلال على الإفلات من العقاب وجعل السلام العادل والدائم أبعد من أي وقت مضى.

كذلك يرى الناشطون أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعيد النظر بشكل عاجل في ممارساتها المتمثلة في توفير أسلحة بالمليارات لـ”إسرائيل” دون شروط.

يشار إلى أنه في مطلع مارس الجاري كشف تقرير في صحيفة “واشنطن بوست” أن الولايات المتحدة وافقت بهدوء على أكثر من 100 صفقة بيع عسكرية منفصلة، سلّمتها لـ”إسرائيل” منذ بدء العدوان على  غزة في 7 أكتوبر.

وأكد التقرير على أن تلك الصفقات تضمنت آلاف الذخائر الموجهة بدقة، والقنابل ذات القطر الصغير، وتلك الخارقة للتحصينات، والأسلحة الصغيرة، وغيرها من المساعدات الفتاكة.

اقرأ أيضًا : رايتس ووتش: عمال بالرياض لم يستلموا رواتبهم منذ وقت طويل