توفي اليوم “الأحد” 5 مايو، خالد محيي الدين، أحد قادة الحراك الذي أطاح بالنظام الملكي بالبلاد، والذي يعرف بثورة يوليو 1952، وذلك بعد صراع مع المرض عن عمر يناهز 95 عامًا، بحسب ما أعلن حزب التجمع المصري.

ويعد خالد محي الدين، آخر من توفي، من القادة البارزين العسكريين لمجلس قيادة “ثورة يوليو”، الذي كان سببًا في الإطاحة بالنظام الملكي بالبلاد (1922- 1953).

ووفق وسائل إعلام محلية، أدى مرض محيي الدين، مؤخرًا إلى دخوله مستشفى عسكريًّا جنوبي القاهرة، وبعثت له الرئاسة المصرية أمس مبعوثًا للاطمئان على صحته، قبل أن يتوفي صباح اليوم عن عمر يناهز 95 عامًا.

ولد خالد محيي الدين في أغسطس 1922، وتخرج في الكلية الحربية عام 1940، وفي 1944 أصبح أحد الضباط الذين عرفوا باسم تنظيم الضباط الأحرار الذين أطاحوا بالحكم الملكي 1952، وكان وقتها برتبة صاغ (رائد)، ثم أصبح عضوًا في مجلس قيادة الثورة، وتقلد مناصب إدارية مدنية في الدولة.

كما أسس أول جريدة مسائية في العصر الجمهوري، وهي جريدة المساء، وترأس مجلس إدارة ورئاسة تحرير دار أخبار اليوم (مملوكة للدولة) خلال عامي 1964 و1965.

ومع إنشاء المنابر السياسية للخروج من نظام الحزب الواحد بمصر، أسس “محيي الدين” في 10 أبريل 1976 منبر اليسار، الذي تحول إلى حزب التجمع، وظل عضوًا في مجلس الشعب المصري (النواب حاليًا) منذ عام 1990 وحتى عام 2005، وتخلى عن رئاسة الحزب في 2002.

وفي ديسمبر 2013، منحت الرئاسة المصرية، “محيي الدين” قلادة النيل، أبرز وسام في البلاد.