توفي مواطن بعد إصابته بأزمة قلبية مفاجئة داخل محبسه بقسم شرطة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية شمالي البلاد.
وقالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، الإثنين، إن المواطن “أحمد السيد علي جاب الله”، 42 عاماً، 2022، لفظ أنفاسه الأخيرة بعد إصابته بأزمة قلبية.
و”أحمد السيد”، كان يعمل مهندس برمجيات، ويسكن في الصيادين بمركز الزقازيق محافظة الشرقية، وقد ألقي القبض عليه منذ 15 يوماً، وجرى التحقيق معه بتهمة حيازة منشورات.
والوفاة تبدو طبيعية، رغم ظروف الحبس المزرية، والتي لا تتوافر بها المعايير الدنيا للسجون وأماكن الاحتجاز، وفقًا للشبكة المصرية لحقوق الإنسان.
ونشرت الشبكة تقارير خلال السنوات الماضية؛ قالت فيها إن أقسام الشرطة تشهد حالة من التكدس الشديد يصعب معها تنفس الهواء النقي، وتفتقد أماكن الاحتجاز للرعاية الطبية والصحية المناسبة، وتزداد الحال سوءاً مع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع نسبة الرطوبة، لتزداد حالات الاختناق داخل أماكن الاحتجاز.
ويعد “السيد”، ثاني وفاة في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في أغسطس/آب الجاري، والوفاة رقم 26 منذ مطلع العام الجاري.
وفي العام 2021 تُوفي 60 محتجزاً داخل السجون المصرية، حسبما وثقت منظمة “نحن نسجل” في إحصائيتها السنوية، مقسمين إلى 52 ضحية من السجناء السياسيين، و8 جنائيين بينهم 6 أطفال.
وخلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة.
اقرأ أيضا: مطالبات بالإفراج عن سياسي مصري لإصابته بالسرطان.. والسلطة تتعنت
اضف تعليقا