قالت وكالة “بلومبرغ” إن الشيخ منصور بن زايد، مالك نادي مانشستر سيتي الإنجليزي، ونائب رئيس مجلس الوزراء الإماراتي، يقوم بدور هام في نقل أموال رجال الأعمال الروس من بريطانيا للخليج.
وأضافت الوكالة، أن الشيخ منصور، يعمل منذ فترة طويلة في تنمية العلاقات بين روسيا والإمارات، خاصة بعد الغزو الروسي لاوكرانيا.
ولم تفرض الإمارات أي قيود على رجال الأعمال الروس، بالرغم من العقوبات الأوروبية والأمريكية الكبيرة.
وتابعت الوكالة، بأن هناك حلفاء آخرين للولايات المتحدة اتخذوا موقفًا مماثلًا مثل الهند وإسرائيل، وهو ما يثير مخاوف المسؤولين الغربيين حول فعالية عقوباتهم على روسيا.
ووفقًا لمصادر للوكالة، أعرب نائب وزير الخزانة الأمريكي “والي أديمو” للمسؤولين الإماراتيين، عن مخاوف واشنطن بشأن نقل أباطرة الأعمال الروس أصولًا إلى الإمارات.
ويسعى العديد من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين للتواصل مع الشيخ منصور، لمساعدتهم في إدارة عملياتهم مع الحكومة الإماراتية، وزادت عملية الاستثمار في الإمارات بوتيرة كبيرة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويقوم رجال الأعمال الروس بشراء عقارات في دبي، أو سيارات فاخرة، أو فتح حسابات مصرفية وشركات مالية.
ويعتبر المسؤولون الإماراتيون جهود الشيخ “منصور” جزءًا من استراتيجية الحكومة الأوسع نطاقًا لجذب الأعمال التجارية العالمية والحفاظ على العلاقات الاستراتيجية مع الشرق والغرب.
وتعتبر العلاقة بين روسيا والإمارات وثيقة الصلة بشكل خاص بالنظر إلى تعاونهما داخل تحالف أوبك+ للدول المصدرة للنفط.
ومع ذلك، فإن العمل المستمر للشيخ “منصور” يوضح التوازن الدقيق الذي يحاول المسؤولون الإماراتيون تحقيقه.
اقرأ أيضًا: فساد مالي وغسيل أموال وتدخل حكومي.. انتهاكات ارتكبتها إدارة نادي مانشيستر سيتي الإماراتية
اضف تعليقا