رغم قرار مجلس الأمن وقف الأعمال القتالية بعموم البلاد، و”الهدنة الإنسانية اليومية” التي أعلنتها روسيا في الغوطة، قتل 14 شخصا على الأقل، اليوم “الاثنين” 5 مارس، في هجمات شنتها قوات النظام السوري وداعموه.

وفي وقت سابق، كان أظهر تقرير للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في الغوطة الشرقية، مقتل 674 مدنيا، وإصابة ألفين و278 آخرين، في الفترة الممتدة ما بين 19 و28 فبراير الماضي، جراء هجمات نظام الأسد وروسيا.

والغوطة هي آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التوتر” التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانة عام 2017.

وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.