رد الممثل المصري “محمد صبحي” على موجة الانتقادات ضده عبر مواقع التواصل بسبب زيارته إلى نظام الأسد في سوريا، بوصف من عارضوا زيارته بـ “المنحطين أخلاقيا”.

وكان “صبحى” سافر إلى سوريا ضمن وفد من الفنانين المصريين، والتقى بعض مسؤولي النظام السوري، ومنهم “نجاح العطار” نائب رئيس النظام السوري “بشار الأسد” ووزير السياحة “بشر يازجي” والمفتي “أحمد حسون”.

وقال صبحي، عبر حسابه على موقع فيسبوك الذي نشر عبره عدة صور من زيارته إلى سوريا، إن “معرض دمشق الدولي وجه لي الدعوة وفنانين كثيرين وإعلاميين. لم يوجه لي الدعوة نظام ولكن استشعار شعبي بعدما شاهد لي برنامج مافيش مشكلة خالص حلقة في حب سوريا وقد مست المصريين قبل السوريين”.

وأضاف صبحي أن “المعارضين أو بعض المنحطين أخلاقياً غضبوا لأني زرت سوريا”، على حد تعبيره.

وتابع بالقول: “إذا كنتم سوريين فالأولى والأشجع بكم تذهبوا لتغيير النظام أما إذا كنتم غير سوريين فعليكم أن تتركوا النظام لأهل البلد هم كفيلين به”.

يذكر أن الوفد المصري الذي ترأسه المخرج “محمد عبدالعزيز” رئيس اتحاد النقابات الفنية في مصر، ضم “محمد صبحي” و”ندى بسيوني” و”ندى بهجت” و”إلهام شاهين”، والمخرج “محمد عبد العزيز” والإعلامية “رشا الخطيب” والإعلامية “أميرة العقدة”، والإعلامية “بوسي شلبي”.

لم تكن زيارة “إلهام شاهين” و”بوسي شلبي” الأولى لسوريا، فقد أثارت زيارتهم في يونيو/حزيران الماضي جدلا واسعا عبر صفحات التواصل الاجتماعي. وتم تكريم “صبحي” من قبل مفتي الديار السورية المؤيد للأسد “أحمد بدر الدين حسون”.

ومع انتهاء نحو 6 سنوات على اندلاع الثورة في سوريا، والتي انطلقت منتصف مارس/آذار 2011، حفلت الساحة السورية بمتغيرات كبيرة مع سقوط مئات الآلاف من القتلى ومثلهم من الجرحى، ونزوح ولجوء الملايين داخل البلاد وخارجها، فضلاً عن تهدُّم آلاف المباني.

 

اضغط لمشاهدة التدوينة