كشف الباحث في الشأن الاسرائيلي، “علاء الدين أحمد” عن وجود أخطاء كارثية في نسخة مترجمة لمعاني القران الكريم إلى اللغة العبرية، والتي أحصاها على نحو 300 خطأ.

وقال الباحث، إن النسخة المترجمة للمصحف صدرت عن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، وضمت ترجمة لمعاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية، والذي ترجمه “أسعد نَمِر بَصول” فلسطيني الأصل ومقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، بأخطاء عديدة.

أخطاء كارثية في نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية

استبدل اسم "المسجد الأقصى" بـ "الهيكل" ولم يذكر اسم النبي "محمد"..#شاهد أخطاء كارثية في نسخة القرآن الكريم المترجمة للغة العبرية والمعتمدة والمُدققة من مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف.إعداد وتقديم: محمد هنية

Posted by Shehab News Agency on Saturday, 25 January 2020

وأضاف الباحث في الشؤون الإسرائيلية: أن نسخة ترجمة معاني القرآن الكريم إلى اللغة العبرية يوجد فيها أخطاء عديدة، أبرزها ذكر “الهيكل” بدلا من “المسجد الأقصى”، وعدم ذكر اسم الرسول “محمد” صل عليه وسلم، مضيفا أنه في أواخر القرآن ذكر إبراهيم أب لإسحاق ويعقوب واستثنى إسماعيل وذلك توافقا لكتب التوراة، وفقًا للباحث.

وذكر “أحمد” أن الأسباب لعدم ذكر الرسول محمد وعيسى في القرآن الكريم، لأن العقيدة اليهودية لديها معتقد بأن أي مدع للنبوة يجب قتله.

وأضاف أن إحصاء الأخطاء في ترجمة القرآن للغة العبرية استغرق معه شهرًا كاملا، وبلغت عدد أخطائه حوالي 300 خطأ، مؤكدا أنه تواصل مع جهات عدة لإثارة هذا الموضوع ومخاطبتها ومن بينها، دار القرآن الكريم والسنة، إضافة إلى مخاطبة المجلس التشريعي، ولكن حتى اللحظة لا أحد استجاب لهذه المخاطبات.

وتابع، “الأمر لم يقف عند هذه المخاطبات، فتواصل مع باحث لمكتبة “حيفا كل شيء” في الداخل المحتل للحديث معه حول ترجمة القرآن الكريم فرد عليه أن الأخطاء ليست فقط 300 بل هي كبيرة جدا، مشيرا إلى ترجمة السور القرآنية لفقرات وذلك على نفس التوراة.

وأشار إلى أن الأخطاء في النسخة المترجمة من القرآن الكريم فادحة وكبيرة جدا، ولها دليل سياسي يتماشى مع كتب التوراة.

جدير بالذكر، أن مجمع الملك أصدر حتى الآن ترجمات لمعاني القرآن الكريم بـ 63 لغة.